إلتهاب المراره وعلاجها
menu

مدونة شات الغلا

مدونة الغلا ، مدونه منوعه وشات صوتي

  • إلتهاب المراره وعلاجها

    إلتهاب المراره وعلاجها

    صحه
    يُعتبر التهاب المرارة (Acute cholecystitis) من المضاعفات السائدة لأمراض حصوات المرارة
    إلتهاب المراره وعلاجها
    يُعتبر التهاب المرارة (Acute cholecystitis) من المضاعفات السائدة لأمراض حصوات المرارة ، و هو اضطراب يصيب المرارة يسبب خلل في مرور العصارة الصفراوية إلى الامعاء الدقيقة مما يؤدي إلى انسداد القناة الصفراوية و تجمع العصارة في القناة فتحدث حالة الإلتهاب ، و مما يؤدي لحدوث خلل في عملية هضم الدهون. يقول الدكتور على البدرى، استشارى أمراض الجهاز الهضمي، أن المرارة عبارة عن جزء من الجسم حجمه 4 بوصات، على شكل كمثرى، يقع تحت الكبد في الربع العلوي الأيمن من البطن، تنحصر مهمته الأساسية في تخزين العصارة الصفراوية التي ينتجها الكبد ليتمكن من هضم الدهون، وتدور مشكلات المرارة الصحية حول أمرين إما بالالتهاب أو تكون الحصوات، مما يؤدي إلى عدم مغادرة الصفراء للمرارة، وبالتالي التورم والتلف للمرارة. أعراض خطيرة تكشف أن المرارة على وشك الانفجار

     

    1- شعور المريض بألم في منتصف القسم العلوي من البطن، يأتي ويذهب هذا المغص، وتتراوح شدته بين معتدل وشديد ويصل الألم إلى الصدر والظهر أو الكتف الأيمن.

     

    2- حدوث أعراض مفاجئة مثل الغثيان أو القيء أو الشعور بآلام واضطرابات في البطن أو الجهاز الهضمي.

     

    3- تغير حركة الأمعاء، فيحدث إسهال غير مبرر، ويصبح لون البراز فاتحًا بسبب العصارة الصفراوية.

     

    4- تغيرات البول إلى لون داكن، ويشير ذلك إلى وجود كتلة من الصفراء في قنوات البول نتيجة عدم تصريف الصفراء أو انسداد في القناة المرارية.

     

    5- اليرقان أو ملاحظة اصفرار الجلد نتيجة انسداد القناة الصفراوية وارتفاع معدل الصفراء.

     

    6- - سوء هضم وعدم القدرة على تحمّل الطعام خاصّةً الدهني.

     

    7 - تعب وإرهاق عام للجسم.

     

    8- ارتفاع درجة حرارة الجسم. متى يصبح استئصال المرارة ضروريا؟ حصوات المرارة قد تكون السبب وراء الإصابة بمغص شديد وأحيانا تتسبب في أعراض لا يمكن للمريض التعايش معها.

     

    ثمة علاج بالأدوية، لكن التقدم الشديد في طرق استئصال المرارة جراحيا يجعل الجراحة حلا مثاليا لبعض الحالات. عملية استئصال المرارة تصبح ضرورة إذا صارت الآلام غير محتملة ولا يمكن التعايش معها، كما أن الخوف من انزلاق حصوات المرارة لتسد القناة الرئيسية وتسبب التهاب البنكرياس، يحتم إجراء العملية. ولا يحبذ الأطباء استخدام الأدوية لتفتيت الحصوات إذ أن العلاج الدوائي يحتاج لنحو عامين حتى تظهر فاعليته، كما أن الحصوات تعود مرة أخرى في حوالي 40 إلى 50 بالمئة من الحالات، كما يقول الدكتور مهدي قادري أخصائي الجراحة العامة في براندنبورغ، في مقابلة مع DW. ورغم أن العملية الجراحية لاستئصال المرارة صارت سهلة بعد ظهور أساليب جديدة متطورة على رأسها المنظار، إلا أن هناك بعض الخطوات التي يجب أن يتبعها المريض بعد العملية لتجنب حدوث مضاعفات. ومن المهم الالتزام بنظام غذائي صحي بعد الجراحة يتركز على تجنب الدهون وتحديدا الدهون الحيوانية والتقليل من المقليات. ومن المهم العمل على نقص الوزن بعد العملية مع الاهتمام اليومي بالحركة وممارسة الرياضة، كما يؤكد الدكتور قادري. العلاقة بين أمراض المرارة والانفعال العصبي علاقة المرارة بالانفعال العصبي الشديد علاقة عكسية،

     

    حيث يؤدى الانفعال إلى انفجار المرارة على مراحل متعددة، لذلك أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يتمتعون بهدوء الأعصاب والصبر يكونوا أقل عرضه لأصابه بانفجار المرارة. كما ثبتت دراسات أخرى أن هناك أسباب أخرى غير العصبية والانفعال تؤدي إلى أمراض المرارة، مثل التعرض لزيادة الوزن المفاجئة أو التغيرات الهرمونية، أو حبوب منع الحمل، وحتى الاصابة بمرض السكري وتليف الكبد، وقالت الدراسة أيضا بأن المرضى الذين يتناولون أدوية الكولسترول تقل لديهم أعراض التهاب المرارة وتكوين حصوات بها. ما هو النظام الغذائي للمرارة وكيف يحافظ على صحتها النظام الغذائي للحفاظ على صحة المرارة يشمل دليل غذائي مثل الأطعمة التي يجب تناولها ، والأطعمة التي ينبغي تناولها ، حتى تتمكن المرارة من تأدية وظائفها بالطريقة الصحيحة ، فالأطعمة منخفضة الدهون ، الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية ، وعالية الألياف مطلوبة لبقاء المرارة بصحة جيدة .

     

    • اطعمة يجب تناولها للحفاظ على صحة المرارة

     

    1- البروتينات النباتية : تشمل هذه البروتينات الفاصولياء ، العدس ، التوفو 2- الأطعمة المرة : الأطعمة المرة الخفيفة مثل البروكلي ، الأرض شوكي ، القرع المر ، الكراث ، الكرنب ،البقدونس ، الزنجبيل المملح 3- البرتقال : يحتوي البرتقال على نسبة عالية من فيتامين ج 4- بذور الكتان : وجد الباحثون أن أحماض الأوميجا3 الدهنية ، الدهون الأحادية غير المشبعة ، الدهون المتعددة غير المشبعة الموجودة في بذور الكتان تساعد في الوقاية من تكوين حصى المرارة . 5- الأفوكادو : يعتبر الأفوكادو “سوبر فود” للمرارة ، لأنه غني بالدهون الصحية وعالي البوتاسيوم 6- الخضروات الورقية الداكنة : تحتوي هذه الأطعمة مثل السبانخ واللفت والبروكلي على المغنسيوم ، الذي يلعب دورا رئيسيا في إزالة أملاح الكالسيوم ، التي تشكل مكونا أساسيا لحصوات المرارة ، وبالتالي تمنع تكوينها . 7- الشمندر : يعرف الشمندر باحتوائه على مادة تسمى البيتين تساعد على حماية الكبد ، وتحفز تدفق الصفراء لتكسير الدهون ، لذلك ينبغي أن يكون أحد مكونات النظام الغذائي للوقاية من حصى المرارة .

     

    • أطعمة يجب تجنبها للوقاية من حصوات المرارة

     

    1- الأطعمة المقلية : تجنب الأطعمة المقلية من النظام الغذائي الخاص بك لأنها عالية الدهون المشبعة. والدهون المشبعة موجودة أيضا في الخضار الصلبة ، والسمن والدهون الحيوانية. الأطعمة المعالجة مثل رقائق البطاطس ، السامبوساس ، الباكوداس ، إلخ ، وهي عالية في الزيوت المهدرجة ، الدهون المتحولة والدهون المشبعة التي تجهد المرارة أكثر من اللازم.

     

    2- اللحوم الدهنية : اللحوم التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون هي اللحوم الحمراء ولحم الخنزير ولحم البقر والنقانق التي يمكن أن تقطع عمل المرارة. يوصي قسم التغذية وعلماء التغذية بتجنب اللحوم التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون واستبدالها ببروتين قليل الدهون .

     

    3- الكربوهيدرات المكررة الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض ، والأرز الأبيض ، والمعكرونة الدقيق الدقيق ، ويتحول السكر المكرر إلى الدهون المخزنة التي تزيد من كمية الكوليسترول في الجسم مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تكوين حصوة. هذا ، بدوره ، قد يزيد من خطر اضطرابات المرارة. استبدل الكربوهيدرات المكررة إلى الأطعمة غير المكرر مثل المعكرونة القمح الكامل ، والخبز الحبوب الكاملة والأرز البني.

     

    4- البيض يقول المركز الطبي بجامعة ميريلاند إن البيض يسبب الحساسية وذي نسبة عالية من الكوليسترول أيضًا. كلاهما قد يسبب تهيج المرارة وحصى في المرارة للأشخاص الذين يتعاملون مع حالات المرارة. يمكنك تناول بيض مسلوق بدلا من المقلي لتقليل استهلاك محتوى الدهون . علاج التهاب المرارة يعتمد علاج التهاب المرارة على الأعراض وعلى صحتك بشكل عام، ويعتمد اختيار الطريقة على عدّة عوامل، كعمر المريض وحالته الصحيّة،

     

    وتكرار الشعور بالآلام وشدّتها، وإذا ما صاحبها أعراض أخرى، بالإضافة إلى وجود مضاعفات ناتجة عنها، فالأشخاص الذين يعانون من الحصوات في المرارة ولكن ليس لديهم أي أعراض، قد لا يحتاجون إلى علاج.

     

    • أما علاج التهاب المرارة للحالات المتوسطة والخفيفة،

     

    فقد يشمل العلاج هنا بقية الأمعاء والسوائل والمضادات الحيوية التي تعطى عن طريق الوريد ومسكنات الألم الطبية. أما علاج التهاب المرارة الحاد فيكون من خلال إمّا عن طريق عمليّة جراحيّة، وإما باستخدام أداة تُسمّى بالمنظار، التي تُستخدم بشكل أكبر حاليّاً لقلّة المضاعفات النّاتجة عنها، ولاعتمادها فقط على صنع ثقوب صغيرة في البطن، وثبت نجاح هذه العمليّة أيضاً لعلاج الأورام الخبيثة والحميدة في المرارة. أمّا إذا ما كانت الحصى في القناة الصفراويّة المشتركة، فقد يجري الأطباء ما يُسمّى بـ ERCP، وهي عمليّة تنظير تقوم على إدخال أنبوب من الفم حتّى يصل إلى مكان التقاء القناة الصفراويّة بالاثني عشر، فبالإضافة إلى دورها في تشخيص سبب المرض ومكان الحصوة، قد تنجح في الكثير من الحالات في شفاء الأعراض النّاتجة عن الحصوة،

     

    إلّا أنّها لا تزيلها بشكل كامل. وهنالك أيضاً العديد من الأدوية التي تذوّب حصى المرارة، مثل دواء أورسوديوكسيكوليك أسيد، الذي يستطيع إذابة الحصى صغيرة الحجم وينجح في ذلك في 40% من الحالات، وكذلك دواء ميثيل تيرتبيوتيل إيثير الذي يُحقن مباشرة في المرارة، وقد يلجأ بعض الأطباء إلى إجراء عمليّة تفتيت الحصى باستخدام الأمواج الصوتيّة،

     

    إلّا أن استخدامها قلّ وبشكل كبير في السنوات الأخيرة. يُعتبر خطر الوفاة من التهاب المرارة حوالي 3%، بينما نسبة الخطر لمريض ما تعتمد على صحة المريض و خطر الجراحة لديه، فلهذا يكون معدل الوفاة أقل من 1% في الأشخاص الأصحاء و صغار بالسن، بينما قد يصل الى 10% في الأشخاص الذين يُعانوا من خطر عالي لتطوير التهاب المرارة أو مضاعفاته.