أرمــــــلة الحـــــــلم
menu

مدونة شات الغلا

مدونة الغلا ، مدونه منوعه وشات صوتي

  • أرمــــــلة الحـــــــلم

    أرمــــــلة الحـــــــلم

    مدونات الغلا
    وتخنقني العبرةُ في عجزِ فهمكِ ..وإنصافي منكِ ..!


    وهرطقةُ صمتُكِ المُوشوم بنسكِ طُهركِ

    وتُؤَازِرُ بحبالِ الأيامِ وتسهدها

    تتقاطرُ من الأوداجِ رِضاب الحياة

    تجعلُ من حياتيِ لغزٍ وحيرةً أبدية

    قد شاختْ بِداخلي الأماني وحالت دون حِياد

    تتناثرُ مع الريحِ عند كل نسمةٍ تهبُ من حولها

    وتحتويها جروحي بشغافٍ

    ترنحت خطواتي نحوها .. والتفت الساقُ بالمساقِ 

    وأضاعت المسار 
    ..
    ضَجيجُ الأمسِ يلاحقُ أطوار الوقت..

    ويلتهِمُها بشهوةٍ ..

    حين تطعنُ في خاصرةِ الوهم بسذاجةِ المنطق

    كتمتُ أسفي وحُزني على تلك القاسيةِ المتبلدةِ

    تجرعتُ تنهيدة الأسى المُثمِلَ في فُؤادي

    أراني عصيتُ الخطيئة وبحتُ نزقُ غدرها

    في ليلٍ سرمديٍ هادئ يُمارس الغوْا

    ـــــــــــــــــــــــــــــ

    لا تتمردي ياحلوتي.. العهدُ باقِ والإرادة قوية

    والجروح قِصاص..

    هيَّا تعالي ..

    وانزعي عني الحِصار ..

    فقيودك تضعفُ من كاهلي

    تتوارى أحلامي مع طيفكِ الخائنِ

    شظايا من الكرهِ ... وعرائسُ الودِّ

    إندماجٌ غريبٌ...! بُؤسٌ وفرحةٌ باهته ..!

    يستهويني ذاك العَطِب الممجوجُ بِغضبٍ 

    تنفثُ الحممُ من أفواهِ الضجرِ ولسعات القدر

    حينها أدرك أن من يقف صامت بعجزٍ أمام ديجورة الفقد

    تنتظره النهاية ...

    ــــــــــــــــــــــــــ

    ذاكرتي مُزدحمةُ بِأشياءٍ عاريةِ الوضُوحِ.. خَرساءُ

    وليلةٍ ظَلماءُ مُلطخةٍ بِعتمةٍ سوداء

    تُسامرهُ نَجمةٌ سمرَاءُ غَارقةٌ في الهيامِ

    يَتيمةُ الحب والشوق يلعقُها

    النَّوايا المضمرة تنتهك حُرماتُ الفشلِ

    قد زجَّ بها في صومعةِ العبودية

    اُمْتشِقَ رُعَاعُ الخوف من جوفِ الهَوَى

    واُقصي به دَنِيّاً

    ( أَنَا ) هي.. من تمرد عليها القدر لتحكي الكثير

    تعالي وأعيدي فصول الوجع ..

    المُكتنزةُ بِرعافِ الحُزن

    لَنْ أمسكَ بناصيةِ خُبثكَ ..

    كي أفتعلَ خطيئةُ النسيان وحرقته

    وادلُقُ من الشجنِ لحنٍ لاذع يسكنُ ضوضاءَ مُقلتك

    إذ نَاديتُها لوتْ رأسها وصدت مُستكبرة !

    ـــــــــــــــــــــــــــ

    كيف لها أن تُولد العطاء من رحمِ اليباس..؟

    وهي تُجهضَ الأملُ بِمخاضٍ مُتعسرٍ ..!

    كيف لها ان تقبضَ على بسمتيِ وتنثرها عَرَاء..؟

    وهي لا تقاوم ضعفَ النَّزوةِ..!

    قالت لي ماذا اسمِّيك ؟ قلتُ لها .. 

    أرملةُ الحُلم.. ما أسميتُ به نَفسي 

    فاخرجي مني وأُدْبَري

    أخشى عليكِ من إعصاري الهَرم

    أحتاجُ أن أصهرَ كل حُلمٍ تَعثَّرَ على بابِ الأملِ

    أحتاجُ إلى زورقِ النَّجاةِ لـ أهربُ من حُممِ القيودِ

    أُريدُ نضوج حياةٍ لـِ تحيي فيَِّ الروحِ

    ويُبَلِّلُنِي جَفافي بِذاكرةٍ تكتنزها الصُّورُ القديمة 

    لِطفولةٍ جَميلةٍ .
    .
    إمنحيني بهجة اللاشيء ..وأعطيني فتنة اللاشيء

    ـــــــــــــــــــــــــــــــ

    ياموانئ الطفولة الغرقاء..

    ألبسيني السكينةُ ..!

    وأرقديني على الصوتِ الحنون 

    علَّني أتفيَّأ من ظلها ..

    ليتني أغرقُ في شواطئ أحلامي البيضاء

    وأنثرُ المُزنَ على جيدِ غدٍ باسم

    وأمضي حافيةُ القدمينِ على رمضاءِ الوحلِ

    عليَّ أكونَ مُتبلدة العواطف 

    قاسيةُ الْود... والعهد.. والقلب

    دروس أشبعتُ بها ذاكرتي 

    أنتِ من علمتني يامُعلمتي 

    أنتِ من أطعمني الوهْمُ الحَاذِق

    حتى تَجَشأتُ سَقَمَاً..

    وبقي مني مابقي رُكامٌ من حُطامِ

    ها أنذا..

    أُصارعُ جحافل غضبكِ ..وأتوهمُ القُوة .

    لم أعُد أفقهُ دُرُوبي والسنينَ الغابرات

    ألُوكَ الوهنُ بِأعجوبةِ الحياة

    هكذا أبدأ بكِ ... ولا أنتهي ...!

    ــــــــــــــــــــــــ

    أحزم حقائب الود وسلال الورد

    لـ أغرسها في أكمامِ الوقت ِعلى أرصفةِ الزمن

    ويسقيها مطرُ الفرح من أروقةِ السحبِ

    أعلمُ أنَّ في الحياةِ بهجةٌ تغتالَ الألمُ ..لـِ تعيش

    وتزرعُ الأملَ في جسدِ أحلامُنا ..النائمُ في أحضانِ النسيانِ

    فـ كل العابرونَ البارعونَ يتوجسونَ خيفة من حقلِ خريفهم

    يأتي نداءهم كـ نداءٍ حزينٍ من قلبِ الحياةِ

    الأشجارُ اليابسةُ.. تقتلعُها ريحٌ عاتيةٌ

    إنْ لم تُسق من نهرِ الزمُردِ وينابيع الزهر

    أُمنياتهم مَمزوجةُ بِقوسِ قُزحٍ 

    تُرتلها النوارسُ على أكفِ القدرِ كـ أُحجيةٌ قديمة ..

    ـــــــــــــــــــــــــــ

    لا أُحبُّ وجعكَ حينما يزاحمُ فرحي ويشتتهُ

    يظلُّ يعتكفُ بين فواصلَ الأيَّامِ بِلا غُفران

    قد قتلتي كل قرب كان عالقاً في إنتظارِعقيم

    وأصبتُ بالبكمِ وعجز اللُّغَةِ

    بِتُّ ضحيةً لِـ فلسفةِ ضجيج ٍمن الأيامِ 

    كل شيء باتَ يُصاحبني ..إلا الحبُّ ..والصدقُ ..والإحسانُ

    واللحظات المُثيرة أودعت فيَّ الخُذلان

    من فرطِ خيبتي وُلدَ وجعي

    مُتعبةً ( أَنَا ) من نزواتكِ الغامضةِ

    فوسائدي المبللةُ قد غاصت أرقاً منها

    هكذا أبدأ بكِ ... ولا أنتهي ...!