علم الصوتيات phonetics
menu

مدونة شات الغلا

مدونة الغلا ، مدونه منوعه وشات صوتي

  • علم الصوتيات phonetics

    علم الصوتيات phonetics

    البرامج الصوتيه

    علم الصوتيات phonetics : يمكننا تعريف علم الأصوات Phonetics بصورة مبسطة بأنه العلم الخاص بدراسة الأصوات اللغوية. ويمكن أن نقوم بدراسة الأصوات من وجهات نظر ثلاث:
    (1) فيمكن دراستها باعتبارها النشاط الذي يقوم به المتكلم ، من جهة أعضاء النطق والعمليات الخاصة به ، ويسمى هذا الفرع “علم الأصوات النطقي” articulatory phonetics.
    (2) كما يمكن دراستها بحيث نركز اهتمامنا على الموجات الصوتية الناتجة عن الكلام ، وكيفية انتقالها عبر الهواء ، ويسمى هذا الفرع “علم الأصوات الفيزيائي” acoustic phonetics ومجاله ما بين فم المتحدث وأذن المستمع.
    (3) ويمكن أيضاً دراستها من جانب إدراك هذه الموجات الصوتية عن طريق أذني المستمع ، فيما يتعلق بالناحية الفسيولوجية (العضوية) للأذن وأعضاء السمع المتصلة بها ، وفيما يتعلق بالجانب النفسي للإدراك. ويسمى هذا الفرع “علم الأصوات السمعي” auditory phonetics ومجاله أذنا المستمع ومخه.
    وبالإضافة إلى هذه الفروع الثلاثة لعلم الأصوات ، فإن هناك فروعاً أخرى ، منها “علم الأصوات التجريبي أو المعملي” experimental phonetics الذي يستخدم الآلات ولأجهزة لرسم مخارج الأصوات وخصائصها. ومنها علم الأصوات التاريخي diachronic phonetics أو genetic phonetics الذي يدرس تطور أصوات لغة ما عبر الزمن. ومنها “علم الأصوات الوصفي” synchronic phonetics الذي يصف أصوات لغة ما في مرحلة معينة فقط.
    فائدة علم الأصوات
    بعد هذا التعريف الموجز بهذا العلم ، الذي يمثل أحد فروع علم اللغة Linguistics، فإننا نطرح سؤالاً ، نحاول الإجابة عنه بصورة مبسطة. وهذا السؤال هو :
    ما فائدة علم الأصوات ؟
    وللإجابة عن هذا السؤال نقول إن أول إجابة تتبادر إلى الذهن ، وإن كانت أقل الإجابات قبولاً ، هي أنه – مثله مثل أي فرع آخر من فروع المعرفة – يزيد معرفتنا بماهية الأشياء ، وكيف تعمل في مجال معين محدود. وإذا كان تقدم المعرفة سببًا كافياً لوجود أي فرع من فروع العلم ، فإنه يكون كافياً أيضا فيما يتعلق بعلم الأصوات. ولكن إذا كان السائل يفكر في استخدامات ملموسة بصورة أكبر ، فإننا لا نعدمها. وربما كان من المثير للاهتمام أن نقدَّم بعض الوصف لهذه الاستخدامات ، ولما نتوقع أن تسفر عنه الأبحاث في المستقبل.
    نظام للغات غير المكتوبة
    مازال هناك المئات والمئات من اللغات غير المكتوبة في العالم ، ومن المرغوب فيه إلى حد كبير أن نعطيها شكلاً كتابياً ، مما يحقق الفائدة للمتحدثين بهذه اللغات وللغويين على حد سواء. ومن المؤكد أن أكثر الطرق المُرضية في سبيل تمثيل اللغات كتابة ينبني على الأصوات. ويمكننا ـ كما هي الحال مع اللغة الصينية ـ أن نفكر في تخصيص شكل كتابي لكل كلمة من كلمات اللغة ، ولكن هذا ليس حلاً اقتصادياً ؛ إذ إن العدد الضخم من الحروف المختلفة التي لابد من تعلمها للتعامل حتى مع عدد محدود من المفردات ، سوف يشكل عبئاً ثقيلاً على المتعلم. وفي اللغات التي تتميز بتركيب مقطعي بسيط ، ومن ثم بعدد صغير نسبياً من المقاطع المختلفة ، ربما كان من المفيد أن نتوصل إلى أبجدية مقطعية syllabary بأن نعطي لكل مقطع حرفاً منفصلاً ، بمعنى أن كلمة تتكون من أربعة مقاطع يمكن تمثيلها بأربعة حروف متتالية كما في كتابة اللغة اليابانية واللغة العربية مثلاً ؛ وهذا بالفعل نظام مبني على الأصوات.

    إرسال تعليق

    0 تعليقات