مشاهدة الصوت :هو مصطلح أكاديمى وضعه الدكتور محمد عبد الوهاب عبد الفتاح لأول مرة في كتاب من تأليفه تحت نفس المسمى، اصدار أكاديمية الفنون عام 2005 ،وهذا المصطلح يعبر عن نظرية فنية جديدة في تأليف الموسيقى المعاصرة تعمد على ابداع عناصر مرئية مشقة من الموسيقى أو من أي عنصر صوتى مصاحب لها، بمعنى أن لكل حدث صوتى في عالم الصوت، مقابل أو مرادف مرئى. وقد أوجد هذا المفهوم الفنى علاقة عضوية جديدة بين فن الموسيقى وفنون الرؤية أتاحت إمكانية تحويل أى حدث صوتى أو موسيقى إلى عنصر مرئى يعبر عنه أو يؤكده دراميا. هذا الأسلوب، الذي اطلق عليه أيضا ب مسرحة الصوت يجعل المؤلف الموسيقى قادر على تقديم مؤلفاته الموسيقية في اطار مرئى يمكن مشاهددته على المسرح أثناء الأداء الموسيقى الحى في الحفل، كما أوجد هذا الأسلوب للمخرج المسرحى تقنية فنية جديدة في إخراج العرض المسرحى تعمد على اعتبار الصوت عنصر محورى في الفرجة المسرحية. كمااستخدم د.محمد عبد الوهاب عبد الفتاح نظرية مشاهدة الصوت في ابتكار منهج تربوى لتدريس الموسيقى للصم والبكم، يقوم على ترجمة كل عناصر الموسيقى اللحنية والايقاعية إلى عناصر مرئية من الألوان والأشكال، وبذلك استطاع الصم والكم فهم وأداء الموسيقى، بالإضافة إلى إمكانية ادراك ومتعة التذوق الموسيقى من خلال حس المشاهدة.