ارتبط كل من والد بيل وجده وأخيه بالعمل في مجال الخطابة، وكانت والدته وزوجته من الصم مما ترك أثرا بالغا على حياة بيل وعمله.[1] دفعه بحثه في مجال السمع والكلام إلى إجراء المزيد من التجارب على أجهزة السمع، الأمر الذي مكنه في النهاية من نيل أول براءة اختراع أمريكية عن جهاز الهاتف سنة 1876.[2] بالنظر إلى حياته العلمية، اعتبر بيل أن أشهر اختراعاته وهو الهاتف تطفلا على عمله الأصلي كعالِم ورفض أن يكون لديه هاتفا في حجرة مكتبه.[3]
العديد من الاختراعات الأخرى كانت ملحوظة في حياة بيل، بما في ذلك عمله الرائد في مجال الاتصالات البصرية والقارب المحلق (الهايدروفويل) وعلم الطيران. في عام 1888 أصبح بيل أحد الأعضاء المؤسسين لناشيونال جيوغرافيك.[4] يوصف بيل بأنه أحد أكثر الشخصيات تأثيرا في تاريخ البشرية.[5]